يقترب من ال 50.. سعر الدولار مقابل الجنية اليوم فى مصر 26 اكتوبر 2023 بالسوق السوداء

تعتبر مصر واحدة من الدول التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة في الوقت الحالي، ومن بين هذه التحديات، يأتي ارتفاع سعر الدولار الأمريكي في السوق السوداء بمقابل الجنية المصري كمؤشر على عدم استقرار العملة المحلية. في هذا المقال عبر موقعنا السعودية نيوز سنلقي نظرة على الأسباب والتأثيرات المرتبطة بارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء بمصر، بالإضافة إلى التفاصيل المتعلقة بأسعار الصرف في البنوك.

ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء:

يعود أحد أهم الأسباب لارتفاع سعر الدولار إلى قيود وضعها البنك المركزي المصري على استخدام بطاقات الخصم والائتمان في التعاملات بالدولار. هذا القرار أثر على توفر العملة الأجنبية وزاد من الطلب على الدولار في السوق السوداء.

العدم استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والأحداث الجيوسياسية في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى تراجع الثقة في العملة المحلية وزيادة البحث عن ملاذ آمن في الدولار الأمريكي.
ويسجل سعر الدولار اليوم بالسوق السوداء حوالى 48 جنية وهذه تعد من اقوى الارتفاعات التى سجلها سعر الدولار فى الفتره الماضية وهذا ما جعل السوق الموازى فى ازمه الفتره الحالية .

تأثيرات ارتفاع سعر الدولار:

ارتفاع سعر الدولار يؤدي إلى زيادة تكلفة الواردات، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على الأسعار الداخلية ويزيد من الضغوط التضخمية.
تزايد فارق الأسعار بين سعر الدولار في السوق السوداء وفي البنوك يجعل التجار والمستهلكين يلجؤون إلى سوق الصرف غير الرسمي، مما يزيد من تداول العملة في السوق السوداء.
ارتفاع سعر الدولار يمكن أن يسهم في تضخم الأسعار وتقليل قوة الشراء للمواطنين.

أسعار الدولار في البنوك:

على العكس من السوق السوداء، يبدو أن سعر الدولار في البنوك مستقرًا عند مستوياته المعتادة ويتراوح بين 30.82 جنيه للشراء و30.95 جنيه للبيع. هذا الفارق بين الأسعار في البنوك والأسعار في السوق السوداء يجذب الانتقادات ويزيد من تداول الدولار خارج القطاع المصرفي الرسمي.

الحكومة المصرية تسعى للحصول على تمويل إضافي من صندوق النقد الدولي من خلال توسيع برنامج الإنقاذ الخاص بها. هذه الخطوة تهدف إلى تقليل الضغوط على العملة المحلية وتحقيق استقرار اقتصادي.

واخيرا ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء بمصر يشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد المصري، ويؤثر على الأسعار والتضخم. يبقى تحقيق التوازن بين العرض والطلب على العملة الأجنبية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي تحديًا مستمرًا للحكومة المصرية.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً