“ليلة النصف من شعبان” بوابة الغفران وفرصة للتغيير.. اعرف ماذا حدث فيها!
"ليلة النصف من شعبان" بوابة الغفران وفرصة للتغيير.. اعرف ماذا حدث فيها!

تدور تساؤلات في أذهان العديد من الناس وبشكل خاص نظرًا لكون ليلة الخامس عشر من شهر شعبان من الليالي المباركة التي يحتفي بها المسلومين سنويًا حول الأحداث التي تقع في هذه الليلة.

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟

خلال مقطع فيديو على الفيسبوك صرح أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان قائلاً: “نحن على بعد أيام معدودة من ليلة النصف من شعبان، وهذه الليلة هي ليلة ذات بركة، حيث يتنزه الله لينعّم نظره على عباده، ويقدم الغفران لكل من يطلبه، ويمنح الرحمة بجوده للذين يسألون الرحمة”.

كما أضاف “عويضة” بأن الليلة التي تصل لمنتصف شهر شعبان تعد ليلة كريمة ذات شأن عظيم لدى الله، نتوجه إليه فيها طالبين العفو وغفران الذنوب وتحسين الأوضاع، وأضاف قائلاً: يتعين علينا الإمساك عن الطعام والشراب في اليوم الذي يسبق الليلة الواقعة في منتصف شعبان وهو اليوم الرابع عشر ثم نتلو القرآن ونحيي الليل بالصلاة ونبتعد عن النزاعات والمعارك ففي هذه الليلة يتنزل الغفران على كل أحد إلا من يسيء في المعاملات ويقطع صلاته بأرحامه.

أشار إلى ما ذكر عن ابن ماجه والطبراني وآخرون، أن الرسول – عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم – قال: “إن الله ينظر إلى عباده في ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، فيعفو عن جميع المخلوقات ما عدا الذين يشركون بالله أو من كانوا في خصام”.

أفاد بأن هذه الليلة شهدت تغيير اتجاه القبلة من القدس إلى مكة المكرمة كما يرى بعض العلماء، بعد أن أدي الصحابة صلواتهم مدة ستة عشر أو سبعة عشر شهرا باتجاه القدس، ثم حولهم الله عز وجل إلى الكعبة المشرفة مؤكداً على أهمية ومكانة هذه الليلة في نفوس المؤمنين.

شدد سكرتير الفتوى على أهمية التخلص من الضغائن في صدورنا، وإصلاح العلاقات فيما بيننا، ودعا إلى طلب العفو والمغفرة من الله في هذه الليلة الميمونة، سائلين إياه تجاوز الخطايا والزلات.

قد يهمك أيضاً :-