“العزايزة عاد ليضرب من جديد” من هو معتز عزايزة ويكيبيديا وحكايته مع الاحتلال
من هو معتز عزايزة ويكيبيديا

تصدرت عمليات البحث حكاية أسد فلسطيني جديد، حيث زاد البحث عن من هو معتز عزايزة ويكيبيديا؟، حيث ورد أنه قد رفض المصوّر الفلسطيني، معتز عزايزة، أن يكون نقل الصور مجرد عملية مشاركة على منصات التواصل الاجتماعي، بل رؤية هذا العمل كوسيلة لجذب انتباه العالم لمأساة الشعب الفلسطيني.

من هو معتز عزايزة ويكيبيديا؟

معتز عزايزة هو مصور فلسطيني يعمل في الفترة الحالية على على توثيق الواقع في فلسطين من خلال عدسة الكاميرا، حيث يعتبر من الصحفيين المستقلين الذين يسعون لتوثيق الأحداث والمأساة الفلسطينية ونقلها للعالم بطريقة واضحة ومؤثرة، كما يعمل معتز عزايزة على توثيق الأحداث المتعلقة بالصراع الفلسطيني وأثرها على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي والعمليات العسكرية والانتهاكات الحقوقية، كذلك تصويره يسلط الضوء على قصص الصمود والمقاومة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في كافة القطاعات في هذه الحرب الغاشمة.

كما يمتلك هذا الأسد الفلسطيني حاليا أكثر من 17 مليون متابع على “إنستغرام”، جدير بالذكر أنه يستخدم الفيديو والصورة كأدوات للضغط الدولي لوقف العنف والقتل في فلسطين، حيث أنه منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، أصبح يجوب الشاب شوارع الخراب مع كاميرته وخوذته وسترته، ليصبح شاهدًا على جرائم الحرب والمأساة التي يعيشها شعبه، ويواصل التحدث بجرأة وشجاعة عن معاناة شعبه، حتى لو تعرض لخطر الحياة أو فقدان أحبائه.

دور معتز عزايزة في القضية الفلسطينية

يعتبر عزايزة واحدًا من أبناء الفلسطينيين الذين يتحملون عبء الظلم والفظائع المتكررة، ويصورونها بشجاعة وصدق، كذلك يستخدم عزايزة وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيديو والقصص المصورة والمنشورات لنقل صوت الألم والمعاناة من أرض الواقع المروعة في فلسطين، كما يتعمّد على مشاركة ما يصوره على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بغية إيصال الرسالة للعالم بأسره، وإيقاظ الضمير الإنساني لمعاناة شعبه، ولعلمنا بأنه على بعد خطوة واحدة من الألم والصدمة، يستمر بتوثيق الواقع بكل ما فيه من مآسٍ وحزن، مؤمنًا بأن هذا العمل يمكن أن يكون صوتًا مؤثرًا للتغيير والتحرّك نحو السلام.

الكاميرا تعتبر الشاهد الصامت والموثوق به على مأساة الشعب، حيث تسجل كل لحظة بحزنها وألمها، وتحتفظ بتلك الذكريات كتروما لتشاركها مع العالم، كما تكمن قوة الكاميرا في قدرتها على نقل الحقيقة والواقع بصورة صادقة وموثوقة، حتى يتمكن العالم من رؤية المأساة التي يمر بها الشعب، ويشعر بالألم والفقدان الذي يعيشه الأبرياء، فتظهر الإنسانية والوجدانية في كل لقطة تلتقطها الكاميرا، وتعكس العذاب الذي يعانيه الضحايا بشكل واضح ومؤثر.

قد يهمك أيضاً :-