ألقى فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، خطبة الجمعة اليوم، بتاريخ 19 يناير 2024، بعنوان “الستر طهارة الفرد والمجتمع” وبدأ الخطيب بالحديث عن فضيلة الستر، وأهمية المحافظة عليه، فقال: “الستر صفة من صفات الله عز وجل، وهو من الأخلاق الكريمة التي أمرنا الله بها، فقال تعالى: {وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} [الحجرات: 12].
خطبة الجمعة من الحرم المكي
وأوضح الخطيب أن الستر له أثر كبير على الفرد والمجتمع، فهو يحفظ كرامة الفرد، ويحميه من التعرض للفضيحة، كما أنه يساهم في نشر المحبة والألفة بين الناس وقدم الخطيب بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للمحافظة على الستر، منها الحذر من الغيبة والنميمة، وحفظ اللسان عن الكلام البذيء والتستر على عيوب الآخرين، وعدم نشرها وعدم التطلع إلى عورات الناس، والاكتفاء بما يظهر منها وختم الخطيب خطبته بالتأكيد على أهمية الستر، وحث المسلمين على المحافظة عليه، فقال: “الستر صفة إسلامية عظيمة، ينبغي على المسلم أن يحرص عليها، ويحافظ عليها، فهو طهارة للفرد والمجتمع، وطريق إلى الخير والصلاح”.
النقاط الهامة من خطبة اليوم
وفيما يلي بعض النقاط الهامة التي تناولتها خطبة اليوم الستر صفة من صفات الله عز وجل، وهو من الأخلاق الكريمة التي أمرنا الله بها وللستر أثر كبير على الفرد والمجتمع، فهو يحفظ كرامة الفرد، ويحميه من التعرض للفضيحة، كما أنه يساهم في نشر المحبة والألفة بين الناس وهناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للمحافظة على الستر، منها: الحذر من الغيبة والنميمة، وحفظ اللسان عن الكلام البذيء، التستر على عيوب الآخرين، وعدم نشرها، وعدم التطلع إلى عورات الناس، والاكتفاء بما يظهر منها وأخيرًا، فإن خطبة اليوم كانت بمثابة دعوة إلى العمل الجاد للمحافظة على الستر، ونشر هذه الصفة الكريمة بين الناس.
العظة من خطبة يوم الجمعة اليوم
العظة من خطبة يوم الجمعة من الحرم المكي اليوم هي أن الستر صفة إسلامية عظيمة، ينبغي على المسلم أن يحرص عليها، ويحافظ عليها، فهو طهارة للفرد والمجتمع، وطريق إلى الخير والصلاح والستر له أثر كبير على الفرد والمجتمع، فهو يحفظ كرامة الفرد، ويحميه من التعرض للفضيحة، كما أنه يساهم في نشر المحبة والألفة بين الناس وهناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للمحافظة على الستر، منها:
- الحذر من الغيبة والنميمة، وحفظ اللسان عن الكلام البذيء.
- التستر على عيوب الآخرين، وعدم نشرها.
- عدم التطلع إلى عورات الناس، والاكتفاء بما يظهر منها.