من هو قاسم سليماني.. الذي إلغيت مباراة الإتحاد السعودي أمام نادي سباهان بسببة

كما يبدو أن قرار إلغاء الملاعب المحايدة بين المملكة العربية السعودية والإيرانية من جانب الإتحاد الأسيوي لكرة القدم، لم يكن موفقاً، وذلك بعد التصادم الأخيرة التي شهدناها في مباراة الإتحاد أمام نادي سباهان أصفهان في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أسيا، والتي كانت ستلعب علي ملعب الأخير، حيث أن المباراة من المقرر أن تلعب اليوم الإثنين الموافق 2 أكتوبر في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت المملكة العربية السودية.

ولاكن كما جاء في الأخبار المنتشرة في الوقت الأخير، وكذلك صحيفة “الرياضية” السعودية، أن مراقب المبارة من قبل الإتحاد، قرر أي يتم إلغاء المباراة بسبب ما حدث علي أرضية الملعب، وظهور تمثال قاسم سليماني، وأن يتحدد موعد جديد للمباراة، أو يعتبر الفريقين منسحبان من هذة الجولة.

كما جاء إلغاء المباراة، بعد الممارسات التي علمها الجانب الإيراني، ونزول صور وتماثيل لشخصيات سياسية في الملعب، مما أدي إلي إمتناع لاعبي الإتحاد من النزول للملعب، وكان هذا بعدما أعطي مسئولو نادي الإتحاد، فرصة للجانب الإيراني لإزالة كل هذة الصور والتماثيل، ولاكن لم يكن هناك أي إستجابة مما أدي إلي إلغاء اللقاء.

والجدير بالذكر أنة منذ عام 2016 كانت تتم المباريات بين الفرق السعودية والإيرانية في ملاعب محايدة، وذلك بسبب الخلافات السياسية بين الطريفين، ولكن الإتحاد الأسيوي رفض ذلك، وكان هذا الرد من الفرق الإيرانية.

من هو قاسم سليماني

قاسم سليماني هو أحد الشخصيات البارزة في الشرق الأوسط والعالم، وهو قائد عسكري إيراني كبير، ولد سليماني في عام 1957 وتخرج من كلية العلوم العسكرية في طهران، بدأ مسيرته العسكرية في الحرس الثوري الإيراني وسرعان ما أظهر براعته وقدراته القيادية، سليماني أصبح واحدًا من أبرز القادة العسكريين في إيران والمنطقة وقاد العديد من العمليات العسكرية في الشؤون الداخلية للدولة الإيرانية، كما ان له دور بارز في الحرب الأهلية السورية، حيث ساعد في تشكيل وتدريب القوات الموالية للحكومة السورية.

وفي العام 2020، تم اغتيال سليماني في ضربة جوية أمريكية في العراق، مما أثار توترًا كبيرًا في المنطقة وزاد من التوترات بين إيران والولايات المتحدة، وتعتبر وفاته فقدًا كبيرًا لإيران وللعديد من الجماعات والتنظيمات الأخرى التي كان يدعمها.

ولكن رغم ذلك قاسم سليماني كان شخصية مثيرة للجدل، فبينما يعتبره البعض بطلا وقائدًا شجاعًا، يرونه آخرون كمجرم حرب ومسببًا للتوترات في المنطقة، بغض النظر عن الآراء المختلفة، فإن وفاته أثرت بشكل كبير على المشهد السياسي والعسكري في المنطقة وتركت بصمة قوية.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً