أفادت وزارة التموين بتراجع أثمان بضائع معينة في الأسواق مؤخراً مقارنةً بالفترة السابقة التي شهدت زيادة في تكاليف السلع الحيوية للمواطنين، ويأتي هذا التراجع عقب هبوط في قيمة الدولار، الذي كان المحرك الرئيس للزيادة الأسعارية، ومن المرتقب أن يلاحظ المزيد من الانخفاض في تكاليف السلع الأخرى بالأسواق في الفترة القادمة وزوال عدة أزمات تسعى وزارة التموين لمعالجتها بصفة دائمة.
انخفاض السلع الاساسية في الأسواق المصرية
ذكر الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أثناء مؤتمر صحفي عُقد في مكاتب الوزارة بالعاصمة الإدارية، أن الوزارة تقوم برصد أسعار مختلف المنتجات، بما في ذلك زيت الطعام الذي شهد انخفاضاً في السعر ليصبح 80 جنيهاً للعبوة سعة 1 لتر بعد أن كان 100 جنيه في الأسواق الخارجية، ويُعرض أيضاً بسعر مخفض قدره 65 جنيهاً في المجمعات الاستهلاكية المنتشرة بأنحاء الجمهورية، وشدد المصيلحي على أهمية تزويد السوق بالمواد الغذائية والمنتجات واللحوم في حال الحاجة لها، نظراً لتوافر مخزون استراتيجي كافٍ يغطي فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وقد يمتد حتى 24 شهراً.
مبادرة وزارة التموين لتخفيض الأسعار
بادرت وزارة التموين بعرض منتجات وبضائع بأسعار مخفضة تتراوح تخفيضاتها ما بين 20 إلى 25% مقارنةً بالأسعار الأصلية، وهذه الخطوة تأتي متزامنة مع طرح الحكومة لمبادرة بالشراكة مع القطاع الخاص لتقليل الأسعار وذلك بهدف التخفيف من الأعباء المالية على الشعب، والعديد من الشركات قد انضمت لهذه المبادرة الحكومية، من بينها شركة النقل للمواد الغذائية، الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والشركة المصرية لتجارة الجملة، وستستمر هذه المبادرة على مدى ستة أشهر.