تأهل “مان يونايتد ضد ليستر”.. نتيجة مباراة مانشستر يونايتد وليستر سيتي اليوم تويتر كأس الرابطة الإنجليزي

نتيجة مباراة مانشستر يونايتد وليستر سيتي ، سيستضيف فريق مانشستر يونايتد نظيره ليستر سيتي على ملعب أولد ترافورد ضمن مباريات الدور الرابع لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (EFL) تأتي هذه المباراة بعد فترة صعبة عاشها النادي شهدت إقالة المدرب الهولندي إريك تين هاغ الذي أنهى مسيرته مع الشياطين الحمر عقب سلسلة من الإخفاقات المحلية والأوروبية رغم بعض النجاحات في الكؤوس المحلية ، وقد أمضى تين هاغ ما يزيد عن سنتين مع مانشستر يونايتد حيث كانت فترة قيادته للنادي مليئة بالتحديات التي أثرت على استقرار الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز والمنافسات الأوروبية خاض الفريق أسوأ موسم له في الدوري الإنجليزي خلال 2023-24 حيث أنهى الموسم في المركز الثامن بفارق كبير عن الفرق المتصدرة ورغم استثمار النادي الكبير خلال الصيف بضم عدد من اللاعبين البارزين إلا أن فريق تين هاغ لم يظهر هوية واضحة أو أداء ثابت ما أثار استياء الإدارة والجماهير وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير هي الهزيمة الأخيرة أمام وست هام يونايتد والتي جعلت الإدارة تقرر إنهاء مشوار تين هاغ مع النادي في صباح اليوم التالي.

نتيجة الكأس مان يونايتد ضد ليستر يلا شوت

مانشستر يونايتد ينجح في الفوز علي حساب نادي ليستر سيتي ، وذلك بخمسة أهداف مقابل هدفين في لقاء كان سهل علي الفريق الأحمر، وسجل الأهداف كلا من كاسيميرو هدفين وجارناتشو ، وبرونو فيرنانديز هدفين.

مع رحيل تين هاغ لجأت إدارة مانشستر يونايتد إلى تعيين نجم الفريق السابق رود فان نيستلروي كمدرب مؤقت لقيادة الفريق في الفترة القادمة فان نيستلروي الذي سبق له قيادة فريق بي إس في آيندهوفن الهولندي يعرف جيداً أجواء مانشستر وأهمية استعادة الروح القتالية داخل الفريق ويأمل محبو الشياطين الحمر أن يتمكن فان نيستلروي من تحسين أداء الفريق وإعادة بعض الثقة للاعبين والجماهير في الفترة الانتقالية حتى تعيين مدرب دائم.

من جهته يعيش ليستر سيتي موسماً مضطرباً في الدوري الإنجليزي حيث يجد الفريق نفسه في معركة الابتعاد عن مراكز الهبوط رغم تحقيقهم فوزين مهمين مؤخراً على حساب بورنموث وساوثهامبتون تعرض ليستر لخسارة غير متوقعة على أرضه أمام نوتنغهام فورست وقد ظهر النيوزيلندي كريس وود كالنجم الأبرز لنوتنغهام في هذه المباراة حيث سجل هدفين في الشوط الثاني ليحسم اللقاء لصالح فريقه بعد أن كان جيمي فاردي قد أدرك التعادل لليستر.

ويشغل ليستر حالياً المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق خمس نقاط فقط عن منطقة الهبوط ما يضع المدرب ستيف كوبر تحت ضغوط كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية والابتعاد عن الخطر لذلك تأتي مواجهة مانشستر يونايتد كفرصة لالتقاط الأنفاس وإعطاء الأولوية لتأمين موقعهم في الدوري.

على صعيد الغيابات يعاني مانشستر يونايتد من عدد من الإصابات البارزة التي أثرت على خياراته الدفاعية والهجومية يغيب الجناح البرازيلي أنتوني بسبب إصابة في الكاحل في حين يستمر غياب الثنائي الدفاعي هاري ماغواير وليني يورو بسبب إصابات في القدم ولا يزال لوك شاو بعيداً عن المشاركة بسبب إصابة في عضلة الساق فيما يعتبر المغربي نصير مزراوي مشكوكاً في مشاركته بعد تعرضه لإصابة في الركبة في آخر مباراة ضد وست هام يونايتد.

أما ليستر سيتي فيفتقد لخدمات المهاجم الزامبي باتسون داكا بسبب إصابة في الكاحل مما يعني أن جيمي فاردي قد يكون اللاعب الرئيسي في الخط الأمامي ويعاني أيضاً المدافع الدنماركي يانيك فيسترجارد من إصابة في الكاحل حدّت من مشاركته هذا الموسم بينما سيغيب لاعب الوسط حمزة تشودري حتى ديسمبر بسبب إصابة في الكتف.

تشكيلات الفرق المتوقعة

من المتوقع أن يبدأ مانشستر يونايتد بتشكيلة تتضمن

• أونانا في حراسة المرمى.
• ديوغو دالوت ماتياس دي ليخت فيكتور ليندلوف وليساندرو مارتينيز في الدفاع.
• أوجارتي وكريستيان إريكسن في الوسط.
• أما في الهجوم فمن المحتمل أن يقود الثلاثي أماد ديالو برونو فرنانديز وأليخاندرو غارناتشو خط الهجوم خلف المهاجم الرئيسي زيركزي.

أما ليستر سيتي فمن المتوقع أن يبدأ بتشكيلة تتضمن

• داني وارد في حراسة المرمى.
• جيمس جاستن كونور كودي تشارلز أوكولي ولوك توماس في الدفاع.
• بوبكاري سوماري وأوليفر سكيب في الوسط.
• فيما يتولى ناثان مكآتيير أنيس الفرخوسي وبوبي دي كورفا ريد تشكيل الخط الهجومي خلف المهاجم أودسون إدوارد.

يدخل مانشستر يونايتد هذه المباراة بتركيز كبير على تحقيق الانتصار في ظل الظروف التي يمر بها النادي حيث يأمل في الخروج بنتيجة إيجابية تمنح اللاعبين والجماهير دفعة معنوية جديدة تحت قيادة فان نيستلروي هذا اللقاء في كأس الرابطة قد يمثل بداية جديدة للفريق في المنافسات المحلية وفرصة لإظهار تطور في الأداء الفني والتكتيكي.

من ناحية أخرى يسعى ليستر سيتي إلى مواصلة مشواره الناجح في كأس الرابطة بعد أن نجح في تجاوز جولتين سابقتين حيث حقق فوزاً مريحاً على ترانمير روفرز من الدرجة الرابعة وتغلب بصعوبة على والسال بعد الوصول إلى ضربات الجزاء ويعود آخر تتويج لفريق الثعالب بهذه البطولة إلى عام 1999 عندما كانوا آخر فريق يفوز بالكأس في ملعب ويمبلي القديم.