لعبة العراق والكويت تعادل.. نتيجه منتخب الكويت والعراق يلا شوت عالم الكوره الآن مجاناً
اليوم يشهد مواجهة مرتقبة بين المنتخبين العراقي والكويتي في إطار تصفيات كأس العالم 2026. تعد هذه المباراة فرصة حاسمة لكلا الفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق نتيجة إيجابية تدعم مشواره في التصفيات. وعلى الرغم من أن المنتخب العراقي يبدو المرشح الأبرز للفوز استنادًا إلى أدائه الرائع في المباريات السابقة، إلا أن الكويت لا تزال تحمل الأمل في تقديم أداء مميز على أرضها، العراق يسعى لمواصلة تألقه وحصد النقاط الثلاث، بينما الكويت تتطلع لاستغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية. وبينما تشير التوقعات إلى تفوق عراقي، يبقى الأداء على أرض الملعب هو الفيصل في تحديد من سيخرج منتصرًا من هذه المواجهة.
منتخب العراق يفشل في المواجهة الثانية ضد منتخب الكويت ويتعادل معه بدون أهداف في لقاء شهد طرد مباشر في الدقائق الأولي المبكرة، وبالتالي آثر ذلك علي مستوي المواجهة.
المنتخب العراقي يمر بفترة ممتازة في الفترة الأخيرة. في المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أظهر العراق هيمنة تامة بفوزه في جميع مبارياته الستة، محققاً بذلك العلامة الكاملة (18 نقطة). تصدّر العراق مجموعته بسهولة، متفوقًا على فرق مثل إندونيسيا (10 نقاط)، فيتنام (6 نقاط)، والفلبين (نقطة واحدة). هذا الأداء القوي أرسل رسالة واضحة لبقية المنتخبات عن قوة العراق في التصفيات.
كما شارك المنتخب العراقي في كأس آسيا في الشتاء الماضي، حيث قدم أداءً قويًا في دور المجموعات بفوزه على اليابان وإندونيسيا وفيتنام. ومع ذلك، تعرض العراق لخسارة مفاجئة في دور الـ16 أمام الأردن بنتيجة 2-3، بعدما استقبل هدفين في الوقت الإضافي، مما أدى إلى خروجه من البطولة.
في الجولة الأولى من المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، تمكن المنتخب العراقي من تحقيق فوز مهم على نظيره العماني بنتيجة 1-0 في مباراة شهدت سيطرة عراقية. هذا الفوز عزز من ثقة الفريق وجعل العراق يواصل مشواره بنجاح في التصفيات.
على الجانب الآخر، يواجه المنتخب الكويتي بعض التحديات في الفترة الأخيرة. المنتخب لم يتمكن من التأهل لكأس آسيا التي أقيمت في الشتاء الماضي، بعد أداء ضعيف في التصفيات. كما شهدت المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم نتائج متذبذبة، حيث تعرض الفريق لثلاث هزائم. ولكن في آخر جولتين، تمكن المنتخب الكويتي من إنهاء مشواره في هذه المرحلة بأداء قوي، حيث تعادل مع الهند خارج أرضه وحقق فوزًا مهمًا على أفغانستان على أرضه. هذه النتائج سمحت للكويت بتأمين المركز الثاني في المجموعة خلف قطر، ما أهّلهم للمرحلة التالية.
في الجولة الأولى من المرحلة الثالثة، لعبت الكويت مباراة قوية ضد الأردن خارج أرضها وانتهت بالتعادل 1-1. رغم أن المنتخب الأردني كان الأفضل في معظم المباراة، إلا أن الكويت تمكنت من خطف هدف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع. هذه النتيجة أعطت بعض الأمل للمنتخب الكويتي وجماهيره في تقديم أداء مشرف في باقي التصفيات.
على الرغم من أن التاريخ والأرقام يشيران إلى تفوق واضح للمنتخب العراقي، لا يمكن تجاهل العوامل النفسية والمحفزات التي قد تلعب دوراً كبيراً في هذه المباراة. الكويت، كونها تلعب على أرضها، ستسعى لاستغلال هذا العامل لتقديم أفضل ما لديها، رغم مشكلاتها الدفاعية والهجومية في المباريات السابقة. الجمهور الكويتي قد يكون أحد العوامل التي تدفع اللاعبين لتقديم أداء استثنائي يتخطى التوقعات.
في الوقت ذاته، يعرف المنتخب العراقي أن الفوز في هذه المباراة سيعزز فرصه في التأهل المبكر لمونديال 2026، وهو ما سيدفع اللاعبين لتقديم أداء قوي من بداية المباراة حتى نهايتها.
النظر إلى المواجهات الأخيرة بين الفريقين يكشف عن هيمنة عراقية واضحة. حيث تمكن المنتخب العراقي من الفوز على الكويت في آخر مباراتين جمعتهما. وعلى الرغم من هذا التفوق العراقي، إلا أن بعض اللقاءات بين الفريقين شهدت تسجيل الفريقين للأهداف، حيث تحقق رهان “كلا الفريقين يسجلان” في ثلاث من آخر خمس مواجهات بين العراق والكويت.
من خلال الأداء الحالي للفريقين، يبدو أن المنتخب العراقي يدخل المباراة وهو المرشح الأبرز للفوز. العراق يمتلك دفاعًا منظمًا وهجومًا قويًا قادرًا على تهديد مرمى الكويت باستمرار. في المقابل، سيحتاج المنتخب الكويتي إلى تحسين أدائه الدفاعي وتقديم خطة هجومية فعالة إذا أراد الخروج بنتيجة إيجابية.
ومع ذلك، في كرة القدم لا شيء مستحيل. قد يتمكن المنتخب الكويتي من مفاجأة العراق إذا استغل أخطاء الدفاع العراقي أو ارتكب الأخير أي هفوات. لكن بشكل عام، يبدو أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن يحقق المنتخب العراقي الفوز ويواصل مشواره الناجح في تصفيات كأس العالم 2026.