بن رمضان يسجل في الإنتصار.. نتيجة منتخب تونس ضد غامبيا الآن يلا شوت twitter قمة تصفيات أفريقيا 2025
المنتخب التونسي يحاول البحث عن الإنتصار الثاني علي التوالي ضد منافس مختلف هذه المرة، وفي لقاء خارج الديار، ولكن ليس بعيداً لأنه سيقام علي ملعب مغربي، المنتخب التونسي يدخل اللقاء بصفته المرشح الأبرز لتحقيق الفوز، لكن غامبيا قد تكون قادرة على قلب الطاولة إذا ما تمكنت من تحسين أدائها الدفاعي واستغلال الفرص المتاحة، مباراة اليوم بين تونس وغامبيا ستكون فرصة لكلا الفريقين لتحسين وضعيتهما في المجموعة بالنسبة لتونس، الفوز سيعزز من حظوظها في التأهل المبكر، بينما تحتاج غامبيا لتحقيق نتيجة إيجابية لتفادي المزيد من الإخفاقات سيعتمد كل فريق على قوته الهجومية والدفاعية لتحقيق النتيجة المرجوة، ومن المتوقع أن تكون المباراة مثيرة حتى صافرة النهاية.
محمد علي بن رمضان ينجح في قيادة منتخب تونس إلي الفوز علي حساب منتخب غامبيا بهدفين مقابل هدف.
بدأ منتخب غامبيا مشواره في التصفيات بطريقة غير موفقة، حيث تعادل في مباراته الأولى ضد جزر القمر. رغم التوقعات التي كانت تشير إلى تفوقه، فشل الفريق في تحقيق الفوز الذي كان يحتاجه. تقدمت جزر القمر في النتيجة أولاً، ولكن غامبيا نجحت في تعديل الكفة في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول. خلال الشوط الثاني، لم يتمكن الفريق الغامبي من فرض سيطرته على المباراة، وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، ليكتفي الطرفان بتقاسم النقاط.
هذا التعادل كان بمثابة خيبة أمل كبيرة لجماهير المنتخب الغامبي، خاصة وأن الفريق لم يظهر بالشكل المطلوب. في آخر ست مباريات، تمكن منتخب غامبيا من الفوز في مباراة واحدة فقط، وتعادل في مباراة أخرى، بينما تلقى الهزيمة في أربع مناسبات، مما يعكس تراجعًا كبيرًا في مستواه.
أما في النسخة السابقة من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في يناير الماضي، فقد عانى المنتخب الغامبي بشكل كبير، حيث ودع البطولة من دور المجموعات دون حصد أي نقاط. تلقى الفريق ثلاث هزائم متتالية، مما جعله يغادر المنافسة في وقت مبكر. ورغم هذا التراجع، فإن الفرصة ما زالت متاحة أمام غامبيا للتأهل إلى البطولة القادمة، خاصة وأن المجموعة التي يتنافس فيها تضم منتخبات مثل مدغشقر وتونس، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا.
على الجانب الآخر، بدأ المنتخب التونسي مشواره في التصفيات بشكل أفضل مقارنةً بغامبيا. ورغم الصعوبات التي واجهها الفريق في مباراته الأولى، إلا أن تونس تمكنت من خطف الفوز في اللحظات الأخيرة من المباراة. خلال المواجهة، سيطرت تونس على مجريات اللعب، لكن التوفيق لم يكن في صفها حتى الدقيقة 90+8، حينما تمكن المنتخب التونسي من تسجيل هدف الفوز لتنتهي المباراة بنتيجة 1-0.
حاليًا، يتصدر المنتخب التونسي جدول ترتيب المجموعة، ورغم أن الحديث عن ترتيب الفرق لا يزال مبكرًا، إلا أن هذه البداية تمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة. الجدير بالذكر أن تونس أيضًا لم تنجح في الوصول إلى الأدوار النهائية في النسخة السابقة من كأس الأمم الأفريقية، حيث خرجت من دور المجموعات بعد تعادلين مخيبين.
ورغم هذه النتيجة، فإن أداء المنتخب التونسي في الآونة الأخيرة كان مقنعًا إلى حد كبير. في آخر خمس مباريات، تمكن الفريق من تحقيق ثلاثة انتصارات، وتعادل في مباراة واحدة، بينما تعرض للخسارة في مباراة واحدة فقط. كما يتميز الفريق بقوة دفاعية واضحة، حيث لم يستقبل أي هدف في آخر أربع مباريات، مما يعكس التنظيم الجيد للخط الخلفي.
بالنظر إلى المواجهات السابقة بين الفريقين، يتفوق المنتخب التونسي بشكل واضح. آخر مباراة جمعت الفريقين انتهت بفوز تونس بنتيجة 1-0، وهو ما يؤكد تفوق المنتخب الشمال أفريقي على نظيره الغامبي في السنوات الأخيرة. كما أن الأرقام تدعم هذا التفوق، حيث خسر منتخب غامبيا في ست من آخر ثماني مباريات خاضها، بينما يعاني الفريق من مشاكل دفاعية واضحة، حيث استقبل أهدافًا في تسع مباريات متتالية.
في المقابل، يقدم المنتخب التونسي أداءً دفاعيًا صلبًا، حيث لم يستقبل أي هدف في آخر أربع مباريات، وهو ما يعطيه ميزة إضافية قبل مواجهة اليوم. بناءً على هذه المعطيات، يبدو أن المنتخب التونسي يمتلك حظوظًا أكبر لتحقيق الفوز، خاصة إذا استمر في تقديم الأداء المتوازن الذي ظهر به في التصفيات حتى الآن.