«مستجابة الدعاء» ادعية ليلة النصف من شعبان 1445 “اللهم اجبرنا في ليلة النصف من شعبان”

«مستجابة الدعاء» ادعية ليلة النصف من شعبان 1445 “اللهم اجبرنا في ليلة النصف من شعبان”
ادعية ليلة النصف من شعبان 1445

يبحث الكثيرون عن ادعية ليلة النصف من شعبان 1445، حيث يهتم المسلمون في شتى بقاع الأرض بليلة النصف من شعبان أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أنه كان يولي شهر شعبان مكانة خاصة كونه شهرًا تُرفع فيه الأعمال إلى الله، فكان نبينا الكريم يزيد فيه من الطاعات والقربات، والدعاء أهم تلك الطاعات التي يفضلها المسلم لإحياء هذه الليلة العظيمة.

ادعية ليلة النصف من شعبان 1445

نظرًا لفضل تلك الليلة العظيم فإنها من أكثر الأوقات التي يرغب المسلمون في مغفرة الله فيها، لذا إليكم مجموعة من الأدعية التي يستحب التضرع إلى الله بها في ليلة النصف من شعبان:

اللهم إني أحتسب يومي هذا لوجهك الكريم، فيسره لي وبارك لي فيه وتقبله مني.

اللهم لا ينقضي شعبان إلا وقد غفرت لنا وعفوت عنا ورفعت أعمالنا مقبولة، اللهم بلغنا رمضان فرحين مستبشرين آمنين يا الله.

اللهم اجبرنا في ليلة النصف من شعبان جبرًا يتعجب له أهل السماوات والأرض، وارزقنا فرحة تزيل الهموم عن قلوبنا وتمسح أوجاعنا بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء إليك، نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماضٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، اللهم ادفع عنا البلاء وجميع الفتن.

اللهم ليس لنا من الأمر إلا ما قضيت ولا من الخير إلا ما أعطيت، فاجعل لنا في كل لحظة حظًا من عبادتك ونصيبًا من شكرك، واجعلنا أرضى خلقك بك.

اللهم أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شاكرًا لك ذاكرًا لك راهبًا لك مطواعًا لك مخبتًا، إليك اواهًا منيبًا، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي وسدد لساني واهد قلبي وأسلل سخيمة صدري.

أدعية للرزق في ليلة النصف من شعبان

تلك الليلة لا يقتصر إحياؤها على عبادة معينة ولكن هي كسائر الليالي بالنسبة للمسلم يُستحب قيامها بالصلاة أو الذكر أو الدعاء، وفي وقتنا الحاضر يسعى الكثير لطلب الرزق الحلال الطيب مع إلحاق السعي بالدعاء لله أن يمن على عباده بوافر الخير والرزق، ومن تلك الأدعية المباحة في هذا الصدد:

اللهم يا ذا المن ولا يُمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين، اللهم إن كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مقترًا علي في الرزق، فامحُ اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، واثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقًا موفقًا للخيرات، إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم التي يُفرق فيها كل أمر حكيم ويُبرم، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم.

اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب رزقًا حلالًا طيبًا مباركًا فيه يرضيني يا رب العالمين.