“وفاة شيخ القادرية بالاردن” من هو الشيخ حازم أبو غزالة ويكيبيديا؟ وسبب وفاته

“وفاة شيخ القادرية بالاردن” من هو الشيخ حازم أبو غزالة ويكيبيديا؟ وسبب وفاته
من هو الشيخ حازم أبو غزالة ويكيبيديا

كثر البحث في الساعات الماضية عن من هو الشيخ حازم أبو غزالة ويكيبيديا؟، حيث أن الشيخ حازم أبو غزالة، هو عالم دين إسلامي وفيلسوف، وقد ولد في مدينة يافا عام 1933، وذلك بعد تلقيه التعليم في كلا من سوريا والأردن، حيث أصبح معروفًا بكتابته لأكثر من 40 كتابًا في مجالات العقيدة والتصوف والفقه، كما أنه يتمتع بشعبية واسعة وجماهير مريدين من مختلف البلدان، ويعتبر رمزًا بارزًا في عالم الفكر الإسلامي المعاصر.

من هو الشيخ حازم أبو غزالة ويكيبيديا

ولد الشيخ حازم أبو غزالة في يوم 3 مارس/ آذار عام 1933م في مدينة يافا، التي أصبحت اليوم جزءًا من بلدية “تل أبيب – يافا” الإسرائيلية، حيث أمضى أوائل سنوات طفولته في يافا قبل أن ينتقل مع عائلته إلى القدس، ثم إلى نابلس، ثم بعد ذلك أكمل دراسته الثانوية في نابلس وكان ذلك في بدايات الخمسينيات من القرن العشرين، وفي عام 1955، انتقل الشيخ إلى سوريا حيث درس الشريعة الإسلامية في جامعة دمشق، حيث قضى هناك حوالي ثماني سنوات، قبل عودته من جديد إلى الأردن في منتصف الستينيات، حيث أصبح خطيبًا وواعظًا في المسجد الحسيني، الذي يعتبر أقدم المساجد في عمّان، عاصمة الأردن، حيث استطاع تأليف أكثر من 40 كتابًا في مواضيع مثل العقيدة والتصوف والفقه والجهاد، من بينها كتاب “الأجوبة الغزالية على الأسئلة الصوفية”، و”الدرر الغزالية شرح الحكم العطائية”، و”مراقي التشوف إلى مراتب التصوف”، كما قام هذا الشيخ الجليل بتعليم التصوف لتلاميذه الذين تلقوا المعرفة من مرشده السابق، الشيخ الراحل عبد القادر عيسى، الذي كان له جماهير كبيرة من المريدين من مختلف البلدان العربية والإسلامية، كما أن للشيخ حازم أبو غزالة موقع إلكتروني خاص به حيث يستخدم لمناقشة تفاصيل حياته وأعماله.

سبب وفاة الشيخ حازم ابو غزالة

يرجح أن سبب وفاة الشيخ حازم أبو غزالة هو معاناته من مرض السكري بالإضافة إلى تقدمه في السن، حيث انتقل إلى رحمة الله في يوم الأحد الموافق لتاريخ 11 فبراير/ شباط عام 2024م، بعد أن أكمل 91 عامًا من عمره، ومن جهة أخرى، لم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من قبل عائلة الشيخ أو حتى عن طريق أي مصادر رسمية أخرى توضح سبب الوفاة، كما من المقرر أن سيصلَّى على جثمانه الطاهر بعد صلاة العصر في مسجد أبو زمع، ومن ثم سيُدفن في مقبرة سحاب، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.