تعد مريم مجدي سويسرا هي الفتاة التي تصدرت محركات البحث في الآونة الأخيرة، حيث إنه قد تم العثور على جثتها في إحدى الأنهار في سويسرا، وكان ذلك بعد أن تم اختفائها لفترة دامت عشرة أيام، ولهذا أصبح الجميع يبحث عنها لمعرفة قصتها، وللتعرف على آخر الأخبار حول قضيتها.
مريم مجدي سويسرا
لقد أثارت قصة قتل مريم مجدي الجدل خلال الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن تم العثور على جثتها في أحد الأنهار في سويسرا، والذي قد قتلها طليقها المتشدد، وهذا حسب ما ذكره شقيق مريم مجدي، حيث إنه كانت الشرطة السويسرية قد أصدرت بيان من أجل العثور على جثة فتاة مصرية يطلق عليها مريم مجدي في نهر الراين، والتي اختفت بعد أن سافرت لسويسرا من أجل رؤية ابنتيها الذي قام طليقها بخذهما إلى هناك، وقامت الشرطة بعد ذلك بالإعلان عن القبض على طليق مريم مجدي؛ حيث إنه يعتبر المشتبه به الأول في قتلها، وذلك بسبب الخلافات الكثيرة التي حدثت بينه وبين مريم في الفترة الأخيرة.
قصة مريم مجدي سويسرا
مريم مجدي هي فتاة تبلغ من العمر سبعة وعشرون عامًا، وهي كانت متزوجة من رجل يدعى وليد، ويبلغ من العمر سبعة وثلاثون عامًا، ويحمل الجنسية السويسرية، ولكنه من أصول مصرية، وأنجبت منه ابنتين خديجة البالغة من العمر ست سنوات، وفاطمة التي تبلغ ثمانية أعوام، وكانت مريم في البداية منتقبة، ولكنها قامت بخلع النقاب؛ بسبب بعض الظروف الصحية، وحسب ما رواه شقيق مريم، فإن مريم عندما تزوجت منه كانت حياتها في البداية طبيعية خلال الخمس أعوام الأولى، ولكن بعد ذلك أصبح زوجها يتغير في طريقة تعامله، ولهذا بدأت الخلافات بينهم في السنة الماضية، ولهذا قامت بأخذ الأبناء، والهرب إلى سويسرا، وكانت مريم في الأساس قد تعرفت عليه من خلال شقيقها، والذي تعرف عليه عن طريق أحد أصدقائه، وقام وليد بعد ذلك بإعلان إسلامه في مصر، وكان لا يريد من مريم خلع النقاب على الرغم من عدم قدرتها على التنفس؛ بسبب مشكلة صحية، وكان يمنعها من التعامل مع أي شخص، وبعد أن هرب إلى سويسرا، تواصلت مريم مع جمعيات خيرية في سويسرا من أجل مساعدتها، وبالفعل تلقت المساعدة، وذهبت إلى سويسرا لرؤية ابنتيها، ولكنها اختفت بعد ذلك بشكل مفاجئ عن السوشيال ميديا، لهذا بدأ شقيقها في الشك حول الأمر، ومن ثَم تلقى خبر العثور على جثمانها.