حقيقة ظهور الغيلان في درنه ليبيا وما العلاقة بينهم وبين إعصار دانيال
يعتبر ظاهرة ظهور الغيلان في مدينة درنة في ليبيا من أبرز المواضيع الذي يثير الكثير من الجدل والتساؤلات في الفترة الأخيرة والذي يتداولة الناس وينشدون العديد من القصص والأساطير حول هذا الموضوع، ولكن هل هناك حقيقة وراء هذه الأحاديث؟ وفي هذا المقال سيستكشف الحقيقة ويقدم معلومات موثوقة حول ظهور الغيلان في درنة في ليبيا أم لا، وذلك بعد أن تداول بعض مستخدمي السوشيال ميديا في ليبيا بعض الفيديوهات التي تصدر أصوات غريبة، وكان هذا بعد وقوع إعصار دانيال، مما أدي إلي تخوف أصحاب البلد وبط هذة الأصوات بالغيلان والتي تكون أحد أنواع الشياطين.
حقيقة ظهور الغيلان في درنه ليبيا
في البداية يجب التأكيد على أن ظاهرة ظهور الغيلان ليست مثبتة علميًا ولم يتم توثيقها بشكل قاطع، كما تتواجد العديد من القصص التي تتحدث عن أشخاص يزعمون رؤية الغيلان أو تعرضهم لهجمات من قِبَلها، ولكن لم يتم التوصل إلى أي دليل قاطع يثبت صحة هذه القصص، ولكن رغم هذا فقد قاموا أصحاب البلد برفع الأذان في جميع أنحاء البلاد وذلك من أجل طرد الغيلان بشكل نهائي، كما زعم بعض الأشخاص وجود الغيلان في درنة بـ ليبيا، والتي هي أحد أنواع الشياطين، والمرتبطة بي ضحايا إعصار دانيال، هذة الصور توضح لكم أثار الحادث المريع.
ما هي الغيلان
كما ذكر في الشريعة الإسلامية، أن الغيلان جنس من الشياطين تترائي للناس وتتلون لهم، ذكر ذلك النووي، وقد تحدث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلي الله علية وسلم قال، إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان.
كما تتواجد الغيلان في الأماكن المهجورة والخبرة، والتي تحتوي علي الجثث، وتتخذ هذة الأماكن مكان مناسب لهم، وكذلك البيوت المهجورة والقحلاء، مما أدي إلي خوف جميع المواطنين في البلاد من وجود الغيلان بسبب هذا الأشياء التي حدثت، وخاصةً بعد إعصار دانيال، الذي عم بالخراب في جميع أنحاء البلاد.
كما تم وصف الغيلان من قبِل الغرب بأنة كائن أسطوري وخرافي ويتم ذكرة فقط في القصص الشعبية والحكايات التراثية المتداولة بين الأباء والأبناء، كما يوصف هذا الكائن بالبشاعة الوحشية والضخامة كذلك، وغالباً ما يتم ذكرة لإخافة الناس بهذة القصص.
وفي النهاية يجب التأكيد على أن ظهور الغيلان في درنة لا يزال موضوعًا غامضًا ولا يوجد دليل علمي قاطع يثبت وجودها، وينبغي على الناس أن يتعاملوا مع هذه الظاهرة بحذر ويسعون لفهم العوامل المحتملة التي قد تؤدي إلى تصورات خاطئة وتوهمات.