المنتخب المغربي ضد النيجر
نتيجة مباراة المغرب والنيجر اليوم ، تستأنف اليوم منتخبات المغرب والنيجر مشوارها في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك عندما يلتقيان في مواجهة حاسمة ضمن منافسات المجموعة الخامسة تقام المباراة على ملعب الشرف بمدينة أغادير، حيث يسعى المنتخب المغربي إلى تعزيز صدارته للمجموعة وحجز بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال، بينما يتطلع منتخب النيجر إلى تحسين موقفه والمنافسة على المركز الثاني المؤهل للملحق.
المنتخب المغربي يفوز علي حساب النيجر بصعوبة كبيرة بهدفين مقابل هدف ، سجلهم كلا من : إسماعيل صيباري وبلال الخنوس.
يدخل منتخب المغرب اللقاء وهو في صدارة المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات، حيث تمكن “أسود الأطلس” من تحقيق العلامة الكاملة حتى الآن، مسجلين عشرة أهداف ولم تستقبل شباكهم سوى هدف وحيد يسعى الفريق بقيادة المدرب وليد الركراكي لمواصلة هذه السلسلة القوية وضمان التأهل المبكر دون الدخول في حسابات معقدة.
في المقابل، يمتلك منتخب النيجر ست نقاط بعد فوز مهم على زامبيا، كما حصل على ثلاث نقاط إدارية بعد غياب منتخب الكونغو عن مواجهتهما ورغم هذه البداية الإيجابية نسبيًا، إلا أن الفريق يعاني من تذبذب في المستوى، حيث لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، إذ تعادل في ثلاث مواجهات متتالية بعد خسارته أمام بوركينا فاسو وديًا.
من الناحية التاريخية، تميل الكفة لصالح المغرب بشكل واضح، حيث سبق له الفوز في جميع المواجهات الأربع السابقة بين المنتخبين دون أن تتلقى شباكه أي هدف، في حين سجل لاعبوه ثمانية أهداف.
أما من حيث الأداء الحالي، فيعد المنتخب المغربي واحدًا من أقوى الفرق على الساحة الإفريقية، حيث لم يتعرض لأي خسارة في آخر عشر مباريات، وفاز في آخر ثماني مباريات متتالية، كان آخرها فوز كاسح بنتيجة 7-0 على ليسوتو، مما يعكس قوة خطه الهجومي.
بالمقابل، يعاني منتخب النيجر من تراجع في الأداء، حيث حقق فوزًا واحدًا فقط في آخر ست مباريات في مختلف المسابقات، وهو ما يضعه في موقف صعب قبل مواجهة اليوم.
أعلن مدرب النيجر، بادو الزاكي، عن قائمة تضم 25 لاعبًا للمواجهات القادمة، وشهدت القائمة انضمام بعض الأسماء الجديدة مثل المهاجم الشاب زكرياء إبراهيم، الذي تألق في الدوري الكاميروني مسجلًا ثمانية أهداف، بالإضافة إلى المدافع أبو بكر كامارا المحترف في الدوري الألباني.
في المقابل، تعرض المنتخب المغربي لبعض الغيابات المؤثرة، حيث تأكد غياب كل من حكيم زياش وأيوب الكعبي بسبب الإصابة، مما يمثل ضربة قوية للهجوم المغربي لتعويض هذه الغيابات، استدعى الركراكي عددًا من الوجوه الجديدة، مثل بلال نادر، شمس الدين طيبي، حمزة إغامان، وعمر الهلالي.
يدرك المنتخب المغربي أن الفوز اليوم سيمنحه خطوة كبيرة نحو التأهل المباشر لكأس العالم، حيث سيرفع رصيده إلى 12 نقطة، ما سيجعله في وضع مريح قبل المباريات المقبلة.
أما النيجر، فسيكون التعادل أو الفوز بمثابة إنجاز كبير، حيث سيبقيه في دائرة المنافسة على الأقل لضمان مركز في الملحق، خصوصًا مع انسحاب منتخب إريتريا من التصفيات.
