
نتيجة مباراة السعودية واندونيسيا اليوم، المنتخب السعودي يدخل المواجهة القوية ضد منتخب إندونيسيا من أجل حصد العلامة الكاملة ولا غير، فهل ينجح في التفوق علي حساب منافس قوي مثل منتخب إندونيسيا، ام سيكون هناك نتيجة سلبية في مشواره في ظل الأداء السلبي الذي كان حاضراً في وجود المدرب الإيطالي مانشيني، أم سيكون هناك أداء ونتائج أقوي من جانب المدرب الفرنسي رينارد الذي نجح في المواجهة الأولي له ضد أستراليا بتحقيق تعادل مميز، ويلتقي منتخبي السعودية وإندونيسيا اليوم، ضمن الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، يدخل المنتخبان هذه المباراة وكل منهما يسعى لتحقيق هدفه الخاص؛ حيث تتطلع السعودية إلى كسر سلسلة من ثلاث مباريات دون انتصار، بينما يسعى المنتخب الإندونيسي لتحقيق أول فوز له في هذه الجولة.
نتيجة مباراة السعودية واندونيسيا اليوم
المنتخب السعودي يتعرض لهزيمة مذلة ضد منتخب إندونيسيا وذلك بهدفين دون رد ، في لقاء كان سيء للغايه من جانب لاعبي الأخضر ولم ينجحوا في تحقيق المطلوب منهم في اللقاء بشكل كبير، وسجل الأهداف كلا من : مارسيلينو هدفين، وتعرض اللاعب جوستين هوينر للطرد في نهاية اللقاء.
يحتل المنتخب الإندونيسي المركز الأخير في المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط فقط من خمس مباريات، وهو ما يجعله في موقف صعب للغاية. ومع ذلك، يحتفظ الفريق ببصيص من الأمل في المنافسة على بطاقة التأهل، خاصة مع تدعيم صفوفه مؤخراً بعدد من اللاعبين المتميزين من ذوي الأصول الهولندية.
من بين هؤلاء اللاعبين، برزت أسماء مثل كيفن ديكس وإليانو رايندرز وميس هيلغيرز، الذين أضافوا بعداً جديداً لتشكيلة المنتخب. رغم ذلك، لم تسفر هذه التغييرات عن تحسين ملموس في الأداء حتى الآن، حيث اكتفى الفريق بثلاثة تعادلات وخسر مباراتين في هذه المرحلة.
افتتح المنتخب الإندونيسي التصفيات بتعادل إيجابي 1-1 أمام السعودية، تلاه تعادلان سلبيان أمام أستراليا وتعادل بنتيجة 2-2 مع البحرين. لكن الأمور ساءت لاحقاً بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين: الأولى بنتيجة 2-1 أمام الصين، والثانية برباعية نظيفة أمام اليابان.
المباراة الأخيرة أمام اليابان كانت كاشفة لنقاط ضعف الفريق، خاصة في الجانب الدفاعي، مما يدفع المدرب الكوري الجنوبي شين تاي يونغ لإجراء تغييرات كبيرة على التشكيلة. أبرز هذه التعديلات قد تشمل إشراك المدافع والقائد خوردي أماط أساسياً بعد دخوله كبديل في الدقيقة 76 من المباراة السابقة، بينما يتوقع أن يحل ساندي والش محل كيفن ديكس الذي تعرض لإصابة أجبرته على مغادرة المباراة الأخيرة مبكراً.
على الجانب الآخر، يطمح المنتخب السعودي إلى استعادة توازنه والعودة إلى طريق الانتصارات. يحتل “الصقور الخضراء” المركز الثالث في المجموعة برصيد ست نقاط، وهو نفس رصيد أستراليا والصين، مما يجعل المنافسة على المركزين الأول والثاني مشتعلة.
كانت بداية السعودية في التصفيات قوية، حيث تعادلت مع إندونيسيا 1-1 وحققت فوزاً مهماً على الصين بنتيجة 2-1. لكن الأداء تراجع لاحقاً، حيث خسر الفريق مباراة وتعادل في مباراتين متتاليتين دون تسجيل أي هدف، وهو ما أدى إلى إقالة المدرب السابق روبرتو مانشيني وإعادة هيرفي رينارد إلى قيادة الفريق.
يعتبر هيرفي رينارد أحد أنجح المدربين الأجانب في تاريخ المنتخب السعودي، وقد نجح في قيادة الفريق لتحقيق العديد من الانتصارات المهمة خلال فترة ولايته الأولى. في أول مباراة له بعد عودته، تعادل المنتخب السعودي سلبياً مع أستراليا، في مباراة شهدت تحسناً ملحوظاً في التنظيم الدفاعي لكنه افتقد الفاعلية الهجومية.
اليوم، يتطلع رينارد إلى تحقيق انتصاره الأول في ولايته الجديدة، خاصة وأن الفريق بحاجة ماسة للنقاط لتعزيز حظوظه في التأهل إلى كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه، بعد أن شارك في نسخ أعوام 1994، 1998، 2002، 2006، 2018، و2022.
يعاني المنتخب السعودي من غياب قائده ونجمه سالم الدوسري الذي غاب عن مباراة أستراليا بسبب الإصابة، ومن المتوقع أن يواصل غيابه اليوم. في ظل ذلك، سيعتمد رينارد على ثلاثي الهجوم فراس البريكان وصالح الشهري ومروان الصحفي.
في خط الوسط، قد يشهد الفريق تغييراً بغياب فيصل الغامدي الذي تعرض لإصابة في الدقائق الأخيرة من المباراة السابقة، ومن المرجح أن يحل سلطان الغنام محله.
على صعيد المواجهات المباشرة، لم يحقق المنتخب الإندونيسي أي انتصار على السعودية في آخر أربع مباريات جمعتهما، حيث انتهت مباراتان بفوز الصقور الخضراء، بينما انتهت المباراتان الأخريان بالتعادل.
ومع ذلك، فإن مستوى الفريقين في التصفيات الحالية يجعل من الصعب التنبؤ بنتيجة المباراة، خاصة مع رغبة كلا المنتخبين في تحقيق نتيجة إيجابية قد تشكل نقطة تحول في مشوارهما.
تأتي هذه المباراة في توقيت حاسم بالنسبة لكلا المنتخبين. بالنسبة لإندونيسيا، فإن الفوز سيمنح الفريق دفعة قوية لإحياء آماله في المنافسة على بطاقة التأهل، خاصة وأنه لم يسبق له التأهل إلى كأس العالم سوى مرة واحدة في عام 1938 تحت اسم “جزر الهند الشرقية الهولندية”.
أما بالنسبة للسعودية، فإن الفوز سيمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق الهدف المنشود وهو التأهل للمرة السابعة إلى المونديال. ومع عودة هيرفي رينارد إلى القيادة الفنية، تعقد الجماهير آمالاً كبيرة على تحقيق نتائج إيجابية تعيد الفريق إلى المسار الصحيح.