فيديو العريس الخليجي والعروسه المصريه تريند “تعرف علي تفاصيل الواقعة”
تداول مقطع الفيديو الذي يظهر العريس الخليجي وهو يلقي الأموال على المعازيم في إحدى قاعات الأفراح أثار موجة من الغضب والاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، الفيديو أظهر عروسًا خليجيًا يرتدي عباءة وعمامة برفقة عروسة مصرية ومجموعة من المعازيم، حيث قام العريس برمي الأموال على المعازيم بطريقة مهينة تجاهلًا لقيمة هذه الأموال.
ردود الفعل كانت ساخرة واستنكارية في الوقت نفسه، حيث عبر مستخدمو وسائل التواصل عن غضبهم من هذا السلوك غير الملائم والمهين، تعكس هذه المواقف تفاوت القيم والمفاهيم الاجتماعية في المجتمعات المختلفة وكيف يمكن أن تتضاهى بطرق غير متوقعة وغير مقبولة.
ما يميز هذه الحادثة هو الردود الغاضبة التي ترددت بخصوص الفيديو، حيث أعرب العديد من المستخدمين عن انزعاجهم من مشهد العريس وهو يرمي الأموال على المعازيم كما لو كانت “نقطة”، مما يدل على تقديره لقيمة المال وتصرفه المهين والغير لائق.
تعامل العريس الخليجي مع العروسه كانها رقاصه
ده اسلوب ومنظر رخيص جدا يدل ان الجوازة للمتعه
مفيش اي اصول. اما منظر الناس وهي بتاخد الفلوس ارخص حاجه الواحد ممكن يشوفها. pic.twitter.com/ITJ0q4CV2R— Eslam (@Eslam7923) August 20, 2023
من جهة أخرى، يُذكر أن هذه الحادثة تجسد أحد التحديات التي تواجهها وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تنتشر مقاطع فيديو وصور بسرعة واسعة دون تقييم دقيق للسياق والتأثير الاجتماعي لما يُعرض. هذه الحوادث تُذكّرنا بأهمية التفكير والتحليل قبل نشر المحتوى، وضرورة الحفاظ على القيم والأخلاق في استخدامنا للتكنولوجيا والتواصل الاجتماعي.
وعلق صاحب حساب على الفيديو المتداول عبر فيسبوك: الواحد بيحزن والله كل ما يشوف الفيديو.. دا عريس خليجي وعروسة مصرية رمى شوية فلوس على زوجته وأهل العروسة زي ما انتو شايفين بيتخانقوا عشان يلموها من الأرض في مشهد مش لطيف.
فيما كتب آخر، عبر صفحته الشخصية بفيسبوك: ملقتش عنوان مناسب.. أنا اتكسفت للعروسة بجد.. كوميديا سوداء والله زعلانة من اللي في الفيديو ده.
وقال محمد عثمان، أحد مستخدمي فيسبوك: الفيديو ده وراه في الكواليس واحد محترم، زميل أو جار كان بيحب واترفض واتقاله أصل الجواز لازم يكون فيه لا مؤاخذة تكافؤ فرص، أو أنا مش حاساه.
وكتب آخر، معلقًا على الفيديو: الفيديو دا مفيهوش أي حاجة مضحكة.. دا يحزن بجد.