إنتصار “مواجهه ناريه” بطلها الأتلتيكو.. نتيجة مباراة اتلتيكو مدريد ولايبزيج اليوم تويتر في دوري أبطال أوروبا

نتيجة مباراة اتلتيكو مدريد ولايبزيج ، يستعد دييجو سيميوني لبدء موسمه الـ12 في دوري أبطال أوروبا مع أتلتيكو مدريد، حيث يستضيف فريقه نادي لايبزيج الألماني في العاصمة الإسبانية اليوم الخميس، يأتي هذا اللقاء في ظل بداية مميزة لكلا الفريقين في بطولاتهما المحلية، بعد أن أظهرت إدارة كلا الناديين طموحات واضحة من خلال التعاقدات الكبيرة خلال فترة الانتقالات الصيفية.

نتيجة مباراة اتلتيكو مدريد ولايبزيج

الأتلتيكو ينجح في فالفوز عيل حساب الفريق الألماني ، وذلك بهدفين مقابل هدف ، وسجلهم كلا من جريزمان وخيمينيز، وسجل للفريق الألماني الذي تقدم في النتيجة سيسكو.

كان هناك حديث متزايد في الآونة الأخيرة عن إمكانية رحيل سيميوني عن أتلتيكو مدريد، إلا أن إدارة النادي أظهرت ثقتها في المدرب الأرجنتيني من خلال إبرام العديد من الصفقات الكبيرة خلال الصيف هذا الاستثمار الواضح في الفريق انعكس بشكل مباشر على الأداء في الملعب، حيث نجح أتلتيكو في جمع 11 نقطة من أصل 15 ممكنة في أول خمس مباريات له في الدوري الإسباني، ما يضعهم ضمن المراكز الأربعة الأولى، ما يجعل هذه البداية أكثر إثارة للإعجاب هو أن الفريق واجه تحديات كبيرة في الأسابيع الأولى من الموسم فقد لعب أتلتيكو بالفعل ضد فرق قوية مثل أتلتيك بيلباو، فياريال، وجيرونا، وتمكن من الخروج دون هزيمة هذه المباريات الصعبة وضعت الأساس لبداية قوية للموسم، وهو ما يزيد من تفاؤل جماهير النادي بقدرتهم على المنافسة بقوة في البطولات المحلية والأوروبية.

إضافة إلى الأداء المميز في الدوري الإسباني، يمتلك أتلتيكو مدريد سجلاً قوياً على أرضه في المسابقات الأوروبية، في الموسم الماضي، كانوا الفريق الوحيد في دوري أبطال أوروبا الذي حقق الفوز في جميع مبارياته على ملعبه، بخمسة انتصارات من خمس مباريات هذا الأداء الرائع على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” يجعل الفريق مرشحاً قوياً لمواصلة هذا الزخم في مواجهة لايبزيج، من الجدير بالذكر أيضًا أن أتلتيكو مدريد لم يخسر أي مباراة ضد فرق ألمانية على أرضه منذ بداية القرن الحالي لقد لعب الفريق 12 مباراة ضد فرق البوندسليجا، حقق الفوز في 8 منها وتعادل في 4، ومع وجود مواجهة أخرى ضد باير ليفركوزن في مراحل لاحقة من المسابقة، سيكون أتلتيكو حريصًا على الحفاظ على هذا السجل المثالي.

بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه أتلتيكو مدريد تحت قيادة سيميوني في الدوري الإسباني، إلا أن الحظ لم يكن حليفهم في دوري أبطال أوروبا في السنوات الأخيرة، فمنذ وصولهم إلى النهائي مرتين والوصول إلى نصف النهائي بين عامي 2014 و2017، لم يتمكن الفريق من تجاوز ربع النهائي في أي نسخة من البطولة، إحدى الهزائم المحبطة التي تعرض لها أتلتيكو كانت على يد لايبزيج نفسه في عام 2020، عندما خسروا 2-1 في ربع النهائي الذي أقيم بنظام المباراة الواحدة في لشبونة بسبب جائحة كورونا، تلك المباراة كانت ذكرى مؤلمة للفريق الإسباني، وستكون هذه المواجهة فرصة للثأر وتصحيح المسار في البطولة التي يأمل النادي في التتويج بها للمرة الأولى في تاريخه.

من جهته، يواجه لايبزيج موسمًا مليئًا بالتحديات على الساحة الأوروبية، على الرغم من الأداء القوي الذي قدمه الفريق في دوري أبطال أوروبا في المواسم الماضية، بما في ذلك وصولهم إلى نصف النهائي في 2020، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحفاظ على هذا المستوى في النسخ اللاحقة، يدخل فريق ماركو روزي مرحلة المجموعات هذه بمواجهات صعبة للغاية، حيث سيواجه أندية كبرى مثل يوفنتوس وإنتر ميلان للمرة الأولى في تاريخه، بالإضافة إلى مواجهة ليفربول في ألمانيا، كما تنتظرهم مواجهات قوية أخرى ضد بطل الدوري البرتغالي سبورتنج لشبونة، والفريق الإنجليزي أستون فيلا، الذي فاجأ الجميع بدخوله المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي.

على الرغم من هذه التحديات، فإن لايبزيج يدخل المباراة بثقة كبيرة بعد بداية قوية للموسم في الدوري الألماني، فالفريق بدأ الموسم بانتصارين متتاليين، كما تمكن من الصعود إلى الدور التالي من كأس ألمانيا، بالإضافة إلى ذلك، حقق الفريق فوزًا مثيرًا على باير ليفركوزن بنتيجة 3-2، ليصبح أول فريق يهزم حامل لقب الدوري الألماني في منافسات الدوري منذ 18 شهرًا.

جاء التوقف الدولي في توقيت غير مناسب بالنسبة للايبزيج، حيث أفقد الفريق الزخم الذي اكتسبه من عودته القوية ضد باير ليفركوزن، بعد التوقف، تعادل الفريق سلبيًا مع يونيون برلين في ملعبه، وهو ما تسبب في تراجعه إلى المركز الثالث في ترتيب الدوري الألماني، ومع ذلك، يظل الموسم واعدًا بالنسبة للفريق الألماني، بفضل البداية القوية التي قدموها تحت قيادة مدربهم ماركو روزي، يعتمد روزي بشكل كبير على الانضباط التكتيكي والقوة البدنية لفريقه، وهي العناصر التي ستكون حاسمة في مواجهة الفرق الكبرى في دوري أبطال أوروبا.

تشير كل المعطيات إلى أن المواجهة بين أتلتيكو مدريد ولايبزيج ستكون مثيرة للغاية، فالفريقان يدخلان اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد بداية ممتازة لموسميهما المحليين، وكلاهما يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في أولى مواجهاتهما الأوروبية، ستكون هذه المباراة فرصة لأتلتيكو مدريد للحفاظ على سجله الرائع على أرضه ضد الفرق الألمانية، بينما يسعى لايبزيج للثأر من خسارته الأخيرة في دوري أبطال أوروبا أمام الفريق الإسباني، ومواصلة تقديم العروض القوية التي تمكنه من المنافسة بقوة في البطولة، بغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن هذه المباراة تعد بمثابة اختبار حقيقي لكل من أتلتيكو مدريد ولايبزيج ، سيسعى كلا الفريقين لفرض هيمنته في المجموعة، ووضع الأسس لانطلاقة ناجحة في دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد، سيكون من المثير متابعة ما إذا كان أتلتيكو سيواصل تفوقه على الفرق الألمانية، أو إذا كان لايبزيج قادرًا على تحقيق نتيجة تاريخية جديدة.