“إرتفاع مرعب بسبب عمرة المولد”.. سعر الدولار مصر اليوم السوق السوداء السبت 14 سبتمبر 2024 والبنوك المصرية
سجل سعر الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية اليوم السبت، الموافق 14 سبتمبر 2024، وذلك بالتزامن مع عطلة المولد النبوي الشريف يذكر أن البنوك المصرية مغلقة اليوم بسبب الإجازة الرسمية، ومع ذلك، شهدت السوق السوداء ارتفاعًا في سعر الدولار يوم الجمعة وصباح اليوم السبت، وسط تقارير تشير إلى تزايد الطلب على العملة الأمريكية في السوق الموازية.
تفاصيل حركة سعر الدولار اليوم في السوق السوداء
في السوق السوداء، بلغ سعر شراء الدولار الأمريكي اليوم السبت 14 سبتمبر 2024 حوالي 49.04 جنيه، بينما سجل سعر البيع نحو 48.55 جنيه هذه الأرقام تأتي وسط حالة من الترقب لدى المتعاملين بالسوق الموازية، خاصة بعد التقارير التي تفيد بارتفاع الطلب على الدولار وزيادة سعره مقارنةً بالأيام السابقة يأتي هذا الارتفاع في ظل بعض التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، بما في ذلك التضخم والضغوط المالية.
استقرار سعر الدولار في البنوك المصرية
فيما يتعلق بالبنوك المصرية، حافظ الدولار على استقراره خلال الأيام الأخيرة وفيما يلي نظرة سريعة على أسعار الدولار الأمريكي في بعض البنوك المصرية الكبرى:
- البنك المركزي المصري: سعر الشراء بلغ 48.505 جنيه، بينما سجل سعر البيع 48.367 جنيه.
- البنك الأهلي المصري: سجل الدولار سعر شراء يبلغ 48.48 جنيه، وسعر بيع قدره 48.38 جنيه.
- بنك مصر: سعر الشراء 48.48 جنيه، وسعر البيع 48.38 جنيه.
- بنك القاهرة: الشراء عند 48.48 جنيه، والبيع عند 48.38 جنيه.
- مصرف أبوظبي الإسلامي: سجل سعر الشراء 48.53 جنيه، بينما سجل سعر البيع 48.43 جنيه.
- البنك التجاري الدولي (CIB): سجل سعر الشراء 48.48 جنيه، وسعر البيع 48.38 جنيه.
- بنك الإسكندرية: سعر الشراء 48.49 جنيه، وسعر البيع 48.39 جنيه.
وبالنظر إلى هذه الأسعار، نجد أن البنوك المصرية تمكنت من الحفاظ على استقرار سعر الصرف الرسمي للدولار الأمريكي، دون تأثر كبير بالارتفاعات التي تشهدها السوق الموازية.
تأتي هذه التطورات في وقت تترقب فيه الأسواق المالية عالميًا قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتوقع بتخفيض سعر الفائدة، وهو القرار الذي نال دعمًا من صندوق النقد الدولي ومن المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، حيث قد يشهد تدفقات دولارية جديدة تخفف من حدة الضغط على الاحتياطي النقدي الأجنبي، إلى جانب دورها في السيطرة على التضخم.
الخفض المتوقع لسعر الفائدة في الولايات المتحدة يعزز الآمال في تدفق مزيد من الأموال إلى الأسواق الناشئة، ومن ضمنها السوق المصرية مثل هذا القرار سيُسهم في تخفيف أعباء التمويل على الدول النامية، خاصة في ظل تحدياتها الاقتصادية، وسيساعد في تعزيز الاستثمار وتحسين معدلات النمو.
وفقًا للعديد من الخبراء الاقتصاديين، فإن تدفق الأموال الأجنبية نتيجة لخفض الفائدة في الولايات المتحدة قد يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية في مصر، خصوصًا في ما يتعلق بتوفير العملات الأجنبية وزيادة الاحتياطيات النقدية هذا التحسن قد يؤدي إلى تقليل الفجوة بين سعر الدولار في السوق السوداء والسعر الرسمي بالبنوك، مما يساعد في استقرار أسعار السلع الأساسية ويقلل من الضغوط التضخمية.
مع اقتراب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يتوقع البعض أن تستمر حالة الاستقرار النسبي لسعر الدولار في البنوك المصرية، خاصة إذا بدأت تدفقات العملة الأجنبية في العودة إلى السوق المصري على الجانب الآخر، قد تشهد السوق السوداء مزيدًا من التقلبات في سعر الدولار، خاصة مع استمرار الطلب على العملة الأمريكية من جانب بعض المستثمرين والمستوردين.
في ظل هذه الأوضاع المتغيرة، ينصح الخبراء الماليون بالتعامل بحذر مع السوق السوداء، والاعتماد قدر الإمكان على التعاملات البنكية الرسمية لتجنب أي خسائر قد تنتج عن تقلبات السوق الموازية كما يُنصح بمتابعة الأخبار الاقتصادية المحلية والدولية بعناية، لاسيما تلك المتعلقة بقرارات الفائدة الأمريكية التي قد يكون لها تأثير مباشر على سعر الدولار في السوق المصري.