إنتصار تونسي علي غامبيا.. نتيجة مباراة تونس وجامبيا اليوم تويتر في التصفيات الأفريقية
نتيجة مباراة تونس وجامبيا اليوم يلا شوت، المنتخب التونسي يبحث هذه المرة عن إنتصار مبكر خارج الديار ضد نظيره الغامبي في لقاء لن يكون سهل ، وكان الفريق قد تفوق بصعوبة كبيرة علي حساب منتخب مدغشقر في اللقاء الذي نجح به فرجاني ساسي بإحراز هدف الإنتصار في الدقائق الأخيرة من المواجهة، في لقاء لم يظهر به نسور قرطاج الأداء المأمول منهم ولكنهم نجحوا في الخروج بالعلامة الكاملة، وبالتالي يأمل الفريق أن ينتصر من جديد علي حساب منافس وخصم مختلف، وتستعد تونس لمواجهة غامبيا في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025، حيث ستقام المباراة على ملعب “بن أحمد العبدي” في المغرب، غامبيا تحتل حالياً المركز الثاني في المجموعة الأولى بنقطة واحدة، بينما تتصدر تونس المجموعة بعدما حققت فوزاً هاماً على مدغشقر في الجولة الأولى على أرضها.
المنتخب التونسي بصعوبة كبيرة يفوز علي حساب منتخب جامبيا بهدفين مقابل هدف.
يسعى المنتخب الغامبي، المعروف بلقب “العقارب”، إلى التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي، بعدما وصل إلى الدور ربع النهائي في نسخة 2021-2022 وخروج مبكر من دور المجموعات في النسخة الماضية التي أقيمت في كوت ديفوار في وقت سابق من هذا العام.
بدأت غامبيا مشوارها في التصفيات بتعادل مخيب أمام جزر القمر بنتيجة 1-1 الأسبوع الماضي، حيث سجل النجم موسى بارو هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول بعد ثماني دقائق من هدف يوسوف ميتشاغاما لجزر القمر ومع أن التعادل لم يكن النتيجة المرجوة، إلا أن أداء المنتخب الغامبي كان قوياً، حيث سيطر على المباراة بنسبة استحواذ بلغت 67% وسدد 13 كرة على المرمى.
على الرغم من الأداء القوي، من المحتمل أن يشعر المدرب الأيرلندي الشمالي جوني مكينستري بخيبة أمل لأنه لم يتمكن من تحقيق الفوز في المباراة، خاصة بعد السيطرة الكبيرة على المباراة هذا التعادل يعني أن مكينستري قد حقق نتائج متباينة في أول ثلاث مباريات له مع غامبيا، حيث فاز بمباراة واحدة، وتعادل في أخرى، وخسر واحدة، وكانت هذه المباراة الأولى التي يفشل فيها الفريق في تسجيل أكثر من هدف تحت قيادته.
رغم تصنيف غامبيا في المركز 132 عالمياً، وهو أقل من تونس بـ34 مركزاً بين منتخبات القارة الإفريقية، إلا أن “العقارب” يمتلكون سجلاً جيداً في مواجهاتهم المباشرة مع “نسور قرطاج” فقد حققوا الفوز في اللقاءين السابقين، آخرهما كان في كأس الأمم الإفريقية عام 2022.
من جهتها، تطمح تونس إلى تحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز صدارتها للمجموعة بعد بداية موفقة في التصفيات بفوز صعب على مدغشقر بنتيجة 1-0 المنتخب التونسي يدخل هذه التصفيات بحثاً عن استعادة هيبته بعد خيبة أمل كبيرة في النسخة الأخيرة من البطولة الإفريقية التي خرج منها من دور المجموعات دون تحقيق أي انتصار.
تحت قيادة المدرب فوزي البنزرتي، لعبت تونس خمس مباريات منذ بداية العام، حققت خلالها أداء دفاعياً مميزاً، حيث حافظت على نظافة شباكها في ست مباريات متتالية فبعد التعادل السلبي مع كرواتيا ونيوزيلندا في مباراتين وديتين في مارس الماضي، عاد “نسور قرطاج” إلى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بفوز ضئيل على غينيا الاستوائية بهدف دون رد، وتعادل سلبي مع ناميبيا في يونيو.
في المباراة الافتتاحية للتصفيات الإفريقية أمام مدغشقر، سيطرت تونس على المباراة بشكل كامل، حيث استحوذت على الكرة بنسبة 65% وسددت 17 كرة على المرمى مقابل 7 للمنتخب الخصم وعلى الرغم من السيطرة الكبيرة، لم تتمكن تونس من هز الشباك إلا في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع عن طريق النجم فرجاني ساسي هذا الفوز الصعب أكد مواصلة تونس لسلسلة الحفاظ على نظافة الشباك، وهو ما يعزز ثقة الفريق الدفاعية قبل مواجهة غامبيا.
من المرجح أن يسعى البنزرتي إلى تكرار نفس النهج الدفاعي الصلب في مواجهة غامبيا، إذ يعتمد المنتخب التونسي على منظومته الدفاعية القوية في الحفاظ على نظافة شباكه، وهو ما يجعل إيقاف هجوم غامبيا أمراً ضرورياً لضمان تحقيق نتيجة إيجابية، في المقابل، ستحاول غامبيا استغلال الضغط الواقع على تونس لتعزيز فرصها في خطف نتيجة إيجابية، معتمدين على مهاجمهم البارز موسى بارو الذي يمتلك إمكانيات هجومية قادرة على إحداث الفارق في أي لحظة.