“الفدائي يتهووور”.. نتيجة منتخب كوريا الجنوبية وفلسطين الآن يلا شوت twitter قمة تصفيات كأس العالم 2025

نتيجة منتخب كوريا الجنوبية وفلسطين، المنتخب الفلسطيني يحاول أن يكتب التاريخ اليوم عندما يتقابل مع نظيره المنتخب الكوري الجنوبي بقيادة اللاعب المميز وسام أبو علي لاعب النادي الأهلي المصري، فهل ينجح الفريق في إضافة نقطة علي أقل تقدير من هذه المواجهة الصعبة للغايه والتي يتميز فيها النمور الكورية وهم الأقوي والأقرب من أجل الإنتصار علي حساب الخصم الفلسطيني، ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب الفلسطيني والتحضيرات التي تأثرت بفعل الأحداث الجارية، إلا أن مدرب الفريق، مكرم دبوب، أبدى تفاؤله بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقررة اليوم الخميس ، وتعد هذه المرة الأولى التي يصل فيها المنتخب الفلسطيني إلى المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وهي خطوة تاريخية تعزز من فرصه للمنافسة على إحدى البطاقات الثمانية المؤهلة عن قارة آسيا إلى مونديال 2026.
نتيجة منتخب كوريا الجنوبية وفلسطين
المنتخب الفدائي بقيادة لاعب النادي الأهلي وسام أبو علي يتعادل مع منتخب كوريا الجنوبية بدون أهداف في اللقاء الإفتتاحي.
اضطر المنتخب الفلسطيني للتدرب في ماليزيا بسبب الأوضاع الأمنية، ويبدو أن هذا القرار كان ضرورياً لضمان استمرارية التدريبات بعيداً عن أي عوائق ورغم الصعوبات، يبقى الأمل قائماً لدى اللاعبين والجهاز الفني لتحقيق نتيجة مشرفة أمام واحد من أقوى منتخبات القارة الآسيوية.
المنتخب الفلسطيني قدّم أداءً جيدًا في الجولة السابقة من التصفيات، حيث حلّ ثانيًا في مجموعته خلف أستراليا، مما أهّله للعب في المرحلة الثالثة وعلى الرغم من البداية المتعثرة في التصفيات الحالية، حيث حصل الفريق على نقطة واحدة من مباراتين ضد لبنان، إلا أنه استعاد توازنه بفوزين متتاليين على بنغلاديش، ما منحه دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة كوريا الجنوبية.
يُعد منتخب كوريا الجنوبية، المعروف بلقب “النمور الآسيوية”، أحد أقوى المنتخبات في القارة، وله سجل حافل في البطولات الآسيوية والعالمية ظهر المنتخب الكوري بمستوى مميز في كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في قطر، حيث وصل إلى نصف النهائي قبل أن يخسر بشكل مفاجئ أمام منتخب الأردن.
وفي التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لم يواجه المنتخب الكوري الجنوبي تحديات كبيرة في مجموعته، حيث أنهى المرحلة الأولى متصدراً المجموعة برصيد 16 نقطة، بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه، منتخب الصين وقد تميز المنتخب بقوة دفاعه، حيث حافظ على نظافة شباكه في أربع من آخر خمس مباريات، ما يعكس قوته التنظيمية في الخطوط الخلفية.
لم يسبق للمنتخبين أن التقيا من قبل، مما يجعل هذه المواجهة ذات طابع خاص المنتخب الفلسطيني، رغم أنه لا يمتلك تاريخًا كبيرًا في المنافسات القارية مقارنة بنظيره الكوري، إلا أنه أظهر تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة ففي كأس آسيا الأخيرة، قدّم المنتخب الفلسطيني مستوىً مميزًا رغم البداية الصعبة، حيث تعادل مع منتخبي العراق واليمن، وتأهل كأحد أفضل الفرق التي حلت في المركز الثالث قبل أن يخسر بصعوبة أمام بطل البطولة، منتخب قطر.
من ناحية أخرى، يتمتع المنتخب الكوري الجنوبي بخبرة كبيرة في البطولات الكبرى، وهو يسعى للتأهل إلى كأس العالم للمرة الحادية عشرة في تاريخه، حيث شارك في معظم نسخ المونديال منذ عام 1986.
يدخل المنتخب الكوري الجنوبي المباراة وهو المرشح الأوفر حظًا للفوز، خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، ويملك فريقًا متكاملاً يضم مجموعة من أبرز اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية ومع ذلك، فإن المنتخب الفلسطيني لن يكون خصمًا سهلاً، خاصة أنه يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل لكأس العالم للمرة الأولى.
وفقًا للإحصاءات، لم تهتز شباك كوريا الجنوبية في أربع من آخر خمس مباريات، بينما لم ينجح المنتخب الفلسطيني في تسجيل أهداف في أربع من آخر خمس مباريات ومن هنا، قد تكون الفرصة سانحة أمام المنتخب الكوري الجنوبي لتحقيق فوز مريح إذا ما استمر بنفس المستوى الدفاعي المميز.