يعد الاستماع في الحوار من أهم مميزاته، حيث في الحوار أستمع لأصبح أكثر حكمه وأهاجم الشخص المختلف، والاستماع جيدًا لكل ما يحدث من حولنا، والمحادثات المتعلقة بمواضيع معينة، يساعدنا على فهمها بشكل صحيح، وبالتالي يزيد من قدرتنا على التفاعل مع المحاور. كانت الحوارات ناجحة عند مناقشة أي موضوع.
مميزات الاستماع وتأثيره على الحوار
يعد الحوار من أبرز وسائل الاتصال بين الناس، حيث يتم من خلاله تبادل المعرفة والافكار، وحل المشاكل وكذلك مناقشة الموضوع، بالاضافة إلى أن الحوار يمكن أن يكون داخليا أو خارجيا، والحوار الداخلي هو حوار الشخص مع نفسه، والحوار الخارجي بين شخصين أو أكثر. الحوار مهم، بما في ذلك : إقناع الأطراف الأخرى بفكرة معينة، والتواصل الجيد بين الطرفين، حل الخلافات والمشاكل، تقارب آراء المتحاورين، من المهم الاستماع بعناية إلى الأشخاص عندما نتحدث معهم والتركيز على كل نقطة يتم الحديث عنها حتى نصل إلى مرحلة الاستماع الصحيح ونخرج من الحوار المستمر باستنتاجات ذات مغزى وقيمة. وإليكم إجابة السؤال السابق حول شرعية عبارة “أستمع للحوار لأزيد حكمة وأهاجم شخصًا آخر.
اداب ومهارات الحوار الناجح
ومن أهم مهارات الحوار الناجح:
- مهارات الاستماع الاستماع بعناية إلى كل ما يقوله المحاور، وبالتالي فهم المحادثة الجارية بشكل صحيح.
- اختيار طريقة الاتصال الصحيحة الطريقة الصحيحة لإجراء الحوار ستعمل على تحسين الحوار وتساعدك على الفهم بشكل صحيح.
- احترام الآخرين يتطلب الحوار الناجح أن تحترم أطراف الحوار بعضها البعض دون مقاطعة أو سخرية.
وكذلك من أهم اداب الحوار الناجح
- المتحاورين يجيب أن يكونوا عارفين بموضوع الحوار.
- يجب على المتحاورون ان يمتلكو الجرأة، والشجاعة، والشفافية في الاعتراف بالخطأ.
- والاحترام يجب ان يكون سيّد الموقف، ويشمل احترام العقيدة، والمبادئ، والمستوى الاجتماعي والثقافي والمعرفي للآخر.