تستعد أوكرانيا لمواجهة حاسمة أمام المغرب في إطار منافسات كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، اللقاء المرتقب سيجمع بين الفريقين في ملعب جوفروا غيشارد في سانت إتيان، يوم السبت، ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية، بالنسبة لأوكرانيا، تعتبر هذه المباراة فرصة حاسمة لتحقيق الانتصار لتأمين فرصها في التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
منتخب المغرب يفشل في المواجهة الثانية بغرابة شديدة ضد منتخب أوكرانيا بعد خسارته من هذا المنتخب بهدفين مقابل هدف.
بعد خسارته المفاجئة أمام العراق في المباراة الأولى، يجد المنتخب الأوكراني نفسه في موقف صعب حيث تصدر العراق المجموعة، بينما جاء الأوكرانيون في أسفل الترتيب بعد خسارة 2-1، هذا يجعل الفوز ضرورياً لأوكرانيا، حيث تحتاج إلى تجاوز هذه الهزيمة والعودة بقوة، خاصةً بعد تقديمهم أداءً مميزاً في المباريات الأخيرة التي خاضوها، حيث حققوا خمس انتصارات من أصل ست مباريات، ولكن الهزيمة أمام العراق قد تكون مؤشراً على ضرورة تحسين الأداء وتفادي الأخطاء التي تسببت في فقدان النقاط.
من جهة أخرى، يدخل المنتخب المغربي المباراة بروح معنوية عالية بعد الفوز المفاجئ الذي حققه على الأرجنتين في الجولة الأولى، المباراة التي انتهت بفوز المغرب 2-1 شهدت أحداثاً مثيرة، حيث أثارت بعض القرارات التحكيمية الجدل، بما في ذلك إلغاء هدف للأرجنتين بعد مراجعة تقنية الفيديو المساعد، الأهداف التي سجلها سفيان رحيمي، خصوصاً الهدف الثاني من ركلة جزاء، كانت مفتاح الفوز المغربي، هذا الفوز منح المنتخب المغربي ثلاث نقاط ثمينة وأكد وضعه كمنافس قوي في المجموعة.
في مواجهة اليوم، سيكون التركيز على كيفية تعويض أوكرانيا لخطأ المباراة السابقة، وعلى المغرب الاستمرار في تقديم أداءه القوي لضمان التأهل إلى الدور التالي، المباراة التي ستنطلق في الساعة الخامسة مساءً بتوقيت وسط أوروبا، تعتبر فرصة ذهبية للمنتخب الأوكراني لإثبات نفسه، بينما يسعى المنتخب المغربي لتحقيق انتصار إضافي يعزز من فرصه في التأهل.
أوكرانيا، التي تأهلت للأولمبياد كوصيف لبطولة أوروبا تحت 21 سنة، تضم تشكيلة مميزة من اللاعبين الذين أظهروا قدراتهم في المنافسات السابقة، بما في ذلك فوزهم الأخير في بطولة ودية في فرنسا، ولكن الأداء الذي قدموه ضد العراق كان مخيباً، وهو ما يجعل المباراة ضد المغرب اختباراً حاسماً لقدراتهم.
من ناحية أخرى، المغرب يدخل البطولة كبطل للقارة الأفريقية بعد سلسلة من الأداءات القوية في البطولة الشبابية العام الماضي دون تلقي أي هزيمة، هذا التميز في الأداء منح المنتخب المغربي زخماً كبيراً، وأظهر أن الفريق قادر على مواجهة أقوى الفرق في الأولمبياد.