تركيا في خطر: سبب زلزال تركيا ٢٠٢٤ بقوة 7 ريختر “زلزال مدمر يضرب من جديد”

تركيا في خطر: سبب زلزال تركيا ٢٠٢٤ بقوة 7 ريختر “زلزال مدمر يضرب من جديد”
سبب زلزال تركيا ٢٠٢٤

سبب زلزال تركيا ٢٠٢٤، بعد الزلزال الذي ضرب تركيا منذ أيام بدرجة 4.1 ريختر والتحذيرات عن زلزال تركيا القادم الذي يبلغ قوته 7 درجات على مقياس ريختر، زاد القلق والتوتر لذلك يبحث الكثيرون عن تفاصيل سبب زلزال تركيا ومكانه وما النتائج المترتبة عليه، وما الإجراءات التي يجب أن تقوم بها الدولة في ظل هذا التحذير، تابعونا للمزيد من التفاصيل.

زلزال تركيا ٢٠٢٤

بعد الزلزال الذي ضرب شمال غرب تركيا في مدينة بورصة والذي بلغ شدته 4.1 درجة على مقياس ريختر، والذي كان بعمق 10.86 كم، والذي لم يتسبب في إصابات، فقد أصبحت بلدية إسطنبول في حالة من التأهب نتيجة التحذيرات المستمرة عن الزلزال القادم الذي سيضرب تركيا والذي قد يصل إلى 7 ريختر، لذلك قامت البلدية بزيادة حالة الوعي للمواطنين، واتخاذ إجراءات وقائية لتقليل تأثير الكارثة في حالة حدوثها، حيث صرحت مصادر مطلعة على قيام البلدية بإجراءات لحماية البنية التحتية لتكون مقاومة للزلازل، والتي تتضمن مياه الشرب، والغاز والمترو والأنفاق، والذي سيتسبب في كارثة كبيرة إذا تضرر نتيجة الزلزال المتوقع.

وقد أوضح مكتب سينان توركان الجيولوجي، أن زلزال إسطنبول في تركيا أمر مفروغ منه، ونصح الحكومة بترميم البنايات القديمة، ترحيل السكان من المباني القابلة للانهيار، وتجهيز ملاجئ لحماية المواطنين، قد تقلل من حجم الكارثة بالنسبة لأرواح المواطنين.

ورفض الخبراء الجيولوجيين أن يقوموا بتحديد موعد للزلزال، ولكن تم الاتفاق على أنه سيكون قويًا جدًا، وطالبوا بتجهيز المساعدات والفرق الإنقاذ الطبي، والخدمات الصحية.

سبب زلزال تركيا ٢٠٢٤

صرح مكتب الجيولوجي توركان، بأن الصدع الذي حدث في منطقة شمال الأناضول، أصبحت المنطقة التي تقع في غربه هدف لمنطقة الزلزال التالي، وأن عدد الفوالق في تركيا وصلت إلى نحو خمسمائة فالق، مسببًا زلازل تتعدى الخمسة ونص درجة على مستوى مقياس ريختر، وقد ظهرت مؤخرًا وجود عدد فوالق تعدت الخمسمائة فالق نشط مما قد يسبب كارثة إذا لم نتعامل معها بشكل سريع وحاسم، كما حدث بالعام الماضي في شهر فبراير وضرب زلزال بقوة ثمانية ريختر وتعددت الخسائر في الأرواح إلى 50 ألف قتيل وآلاف من الجرحى وتدمير للبنية التحتية، حيث تقع تركيا على خط زلزالي تصدعي رئيسي في مستوى العالم.